قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
مقالاتإبراهيم كمال الدين
 
أسوأ ما نفعله أن نترك المكان الذي ترعرعنا فيه معذبا: النعيم نموذجا
إبراهيم كمال الدين - 2003/11/07 - [الزيارات : 8719]

كم يحز في نفسي ويألمني أن أغادر سكنا حفظ ذكرياتي ومكانا ترعرعت فيه أمنا مطمئنا ... ترعاني العيون والأفئدة أرض في كل شبر منها ذكريات الطفولة وعذوبتها.
وأناس عشتهم أهلا وسندا في السراء والضراء وبرغم العتمة والمنافي والإبعاد ... كنت متعلقا بل عاشقا إن جاز لي التعبير لكل زاوية ولكل منعطف بل كل حجر وساحل في هذه الأرض الطيبة بأهلها بنخوتهم وتعاضدهم وتآلفهم وشجاعتهم.
بأفراحهم المميزة ... بذكريات الرحيل للغربة من أجل الرزق كل هذه الذكريات تشدني وتشد كل من سكن النعيم وغادرها مكرها.
ولكنني كلما عاودني الحنين ومررت بالشوارع والبيوت والأهل الذين عشقت المقام بهم ولهم انتابني شيء من الحزن والألم.
فلم يعد الحال كما الحال ... ولم يعد هذا الحي الواعد الوادع ولم تعد الطرقات هي الطرقات ... ولم تعد البيوت هي البيوت ... ولم يعد السكان هم السكان.
فسبحان مغير الأحوال
أترى هل نسكت على هذا الحال ونحن نرى محافل الأجانب تملأ طرقاتنا وتزاحمنا ليس في رزقنا بل في سكننا
ونرى الكراجات تغزو هذا الحي (المخصص للسكن فقط) ويتحول نسبة ساكن العاصمة المنامة إلى 70% من الأجانب وعاصمة لا يأمها أهلها إلا في المناسبات.
إن نظره على واقع الحال في حي النعيم تدق ناقوس الخطر ... فتكدس العزاب من كل الجنسيات في هذه الغرف الضيقة بما يحملونه من أمراض اجتماعيه وصحية والسماح لهم للسكن في الأحياء ... جعل الناس لا تأمن في مسكنها ولا على أطفالها اللذين كانت العيون والأفئدة ترعاهم.
وكم كانت حكومة الكويت حريصة على مواطنيها بأن أصدرت تشريعا يمنع سكن الأجانب وبالذات العزاب منهم في أحياء المواطنين.
فكيف يسمح لهم هنا بتهديد أمننا الاجتماعي.
ومحق ذكرياتنا التي لا يمكن محوها.
بل وتلويث البيئة ونشر الأمراض.
فأين المجلس البلدي من هذه الوضعية الشاذة والتي لا توجد إلا في هذا البلد ... الذي يقتل مواطنيه واحدا وحد.


ابراهيم السيدعلي كمال الدين

طباعة : نشر:
 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2024م