الجماهير حضرت وحيّت لاعبيها بعد نهاية المباراة
المنامة بخماسية «مارونية» يؤكد أنه البطل غير المتوج
أكد المنامة أمس أنه يستحق لقب الفريق الأفضل والأكثر إمتاعا عندما اختتم مشواره بدوري الدرجة الأولى بفوز متوقع ومستحق على الشباب بخمسة أهداف من دون مقابل في المباراة التي جرت بينهما أمس على ملعب مدينة خليفة الرياضية بمدينة عيسى.
وأكد المنامة بفوز الخماسي وصافته ترتيب الدوري برصيد 37 نقطة بفارق نقطة واحدة فقط عن الرفاع الذي توج باللقب أمس بفوزه على المالكية بثلاثة أهداف لهدف، وفي المقابل لم تغير الخسارة من واقع الشباب وضمانه مقعده في الدوري وتجمد رصيده عند 17 نقطة في المركز الثامن على لائحة الترتيب.
وقاد البرازيلي المنامة أمس للفوز بتسجيله هدفين في الدقيقتين «1 و85»، ومساهمته في وصناعته لهدفين آخرين جاءا عن طريق هاني البدراني «16» والسوري محمد قلعجي «18»، واختتم هاني البدراني مهرجان الأهداف المنامية بهدف خامس «87»، وشهدت المباراة حالة طرد للاعب الشباب إلياس شاكر عبدالجليل.
أكد المنامة في مباراة الأمس كل المعطيات والمؤشرات التي سبقت المباراة بسيطرته المطلقة على مجريات اللعب وقدراته التهديفية ونجح في مباغتة مرمى خصمه الشباب بهدف قبل نهاية الدقيقة الأولى عن طريق تياغو الذي اصطاد كرة داخل المنطقة وحولها لهدف منحت زملاءه اللاعبين الثقة والاطمئنان، وكاد تياغو يعزز من تقدم المنامة بهدف ثان إلا أنه تباطأ في إنهاء الفرصة الثمينة التي حصل عليها ومواجهته الصريحة للمرمى لتضيع الفرصة بتدخل حارس المرمى «11».
ولم تمض دقائق إلا وتياغو ينجح في إعداد كرة على طبق من ذهب للمندفع البدراني داخل المنطقة ويطلقها الأخير بيمينه في الشباك هدفا ثانيا للمنامة «16»، وما هي إلا لحظات ويعود تياغو للتوغل داخل المنطقة ويلعب كرة مشابهة للمندفع قلعجي وضعها الأخير في الشباك هدفا ثالثا «18».
حسم مبكر
الأهداف المنامية الثلاثة حسمت نتيجة المباراة لصالحه في وقت مبكر جدا، وعلى رغم محاولات الشباب الذي دخل المباراة بصفوف ناقصة وبتشكيلة غلب عليها العنصر الشبابي إلا أنه واصل أفضليته وسيطرته المطلقة على مجريات اللعب، وسدد تياغو كرة قوية ردها الحارس الشبابي علي محمد «21».
وظهر الشباب في المباراة للمرة الأولى عبر مهاجمه سلطان السلاطنة بمواجهة صريحة للمرمى إلا أن تدخل الحارس المخضرم عبدالرحمن عبدالكريم أوقف محاولاته «24»، وهدأ نسق الأداء في الربع الأخير من عمر هذا الشوط مع انحصار اللعب في وسط الملعب.
ومع نهاية الشوط طالب الشبابيون وبصوت مسموع ركلة جزاء نتيجة سقوط السلاطنة داخل المنطقة على إثر اشتراك من المدافع البرازيلي لازارو إلا أن إشارة الحكم وليد محمود كانت بمواصلة اللعب، واختتم المنامة الشوط بفرصتين كان بطلهما تياغو الذي أهدرهما الأولى «43» بعد أن أطاح الكرة فوق العارضة والثانية بتسديدة وقف لها الحارس علي محمد بالمرصاد «45».
الشوط الثاني
مثلما صنع المنامة بداية المباراة عاد وكرر الأمر ذاته في الشوط الثاني بهجوم مباغت كاد يسفر عن هدفين وبفرصتين الأولى جاءت عن طريق تياغو وبرأسية مرت بجوار القائم «50»، والثانية من الظهير المتقدم محمد عادل الذي أطاح الكرة فوق العارضة بعد مجهود فردي من تياغو «55».
وعاد الشباب للظهر وهذه المرة عن طريق الظهير الأيمن حسن يحيى الذي توغل في الجهة في اليمني وأطلق الكرة قوية في الشباك الجانبية للمرمى المنامي «63»، واستمر الهجومي والخطورة للمنامة مع وجود محاولات للشباب ولكنها كانت خجولة وأشبه بالمحاولات الفردية التي لم تشكل أي خطورة على مرمى عبدالرحمن عبدالكريم.
وأكد سلمان عيسى أنه قادر على العطاء وظهر بقوة في الدقائق الأخيرة وأهدر فرصتين متتاليتين الأولى «73» بتسديدة قوية أخطأت الشباك الشبابية، والثانية «77» وبعد مجهود فردي رائع لم ينته بمثل ما أراد، وجاء طرد المدافع الشبابي إلياس شاكر عبدالجليل ليضرب صفوف «الماروني» قبل نهاية المباراة بـ10 دقائق».
وأكدت الدقائق الخمس الأخيرة من عمر المباراة قدرات المنامة الهجومية بمسلسل من الفرص بدأها تياغو «الرهيب» بهدف رابع بعد مواجهته الصريحة للحارس الذي أخطأ في الخروج من المرمى ليقتنص تياغو الكرة من بين رجله ويلعبها في الشباك هدفا رابعا «85»، وجاء البدراني ليختتم مهرجان الأهداف بهدف خامس بعد مجهود كبير من الثلاثي سلمان عيسى ومسعود قمبر وتياغو لتنتهي الكرة من البدراني هدفا خامسا «87»، وكاد تياغو ينهي المباراة بهدف سادس لولا القائم الذي تكفل بإيقاف كرته وانتهت المباراة بفوز المباراة بخمسة أهداف نظيفة.
|