قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
مقالاترضا درويش
 
إليك يا والدي
شبكة النعيم الثقافية - 2005/04/08 - [الزيارات : 7734]

يامن شربت منه ماء الحياة وتنفست منه عطر الرجولة ، إليك أيها السابح للبعيد-رحمك الله يا والدي -إليك قطع قلبي أنثرها على ورق كأطهر ماء ورد أنثره على قبرك .

رثاءِ فيكَ أم فيًّ الرثــاءُ      وهذا النعشُ أم هذي السماءُ  وما أدري بمن فوقَ الأكفِ     أكــانَ الأنِتـها أم الإبتداءُ   
وجسمي يا ترى المرفوعُ هذا    وقد غطاهُ من روحي البكاءُ 
أم الأنواءُ مَ اسطاعت طويلاً    لتقضي فيكَ ما يقضي العزاءُ
فسآلت يومها دمعاً شجياً       بدى لي حالها أنَّىســواءُ     
وهاجت من تقاطرهِ رمالٌ     كـأن الأرضَ ألمَّها القضاءُ        *****
وكانت جمعة ما كنتُ أدري       أحلَّ الصبح أم حلَّ المساءُ
و سِتُ الأوجهِ أصبحن سبعاً     لِما بالحزن قد خُلط َالفضاءُ
و نفسي سآئلت نفسي أحقاً      توارى فجأةً عــنا السناءُ
أحقاً أنتَ ذيًّــاكَ المسجى     يحاكي نور غُرتكَ الذكــاءُ
و تبدو  مثلما طودٍ تهاوى       ولكــن للعلا  ذا الأرتماءُ
أحقاً غمضُ عينيكَ ارتحالٌ     إليهِ مـــا لنا بـعدُ إلتقاء
                       *****     
أبي دعني أُحـاكيكَ الحكايا       كـلامُ الابن للأبِ ارتواءُ
-و ما أحلاهُ من لفظٍ جميلٍ    (أبي)إن قلتها يحـلو النداءُ-
أراكَ اليوم قـد أمهلتَ عنا      وما قد كان من قبلُ الجفاءُ
وما عودتنا منـكَ إبتعاداً      و صــداً إن ترامانا العناءُ
وكم أيديـك تَغمرنا حناناً        ليهمي غَيثهُ فينا الـرخاءُ
أجبني يا أبي وارحم فؤاداً       كسيرا قـد بـراه ُالإبتلاءُ
أحقاًَ ما لهذا النأي قربٌ        كما بي ليسَ للدمعِ إنقضاءُ
                       *****  
أبي لو جازَ لي سكبُ الحنايا    لعَّز من الوجود لها احتواءُ
و لكَّن القضا قد خَط أمراً      وخطُ اللوح ِ يجري ما يشاءُ
فصبراً إن بقى فيَّ اصطبارٌ        بقلبٍ قد قسى فيهِ البلاءُ
سلامٌ ما ذرى بالأفق فجرٌ         الى مثواكَ ما دامَ الثواءُ

طباعة : نشر:
 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2024م