قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
مقالاتالسيد محمود الغريفي
 
عندما يضيق صدرهم من زيارة الأربعين
شبكة النعيم الثقافية - 2012/12/29 - [الزيارات : 7308]

 بيننا وبين زيارة الأربعين بضع أيام، ولا تزال قلوب العشاق ترنو إلى الوصول.. من أمكنه الوصول وصل بالرغم من كل المعوقات التي يضعها غير طرف في طريق (زوار الإمام الحسين عليه السلام) وكذلك السهام التي يقذفها من ضاق صدرهم لهذا العشق المنقطع النظير في عالم كل مكونات العشق على خارطة التاريخ والجغرافيات، بالإضافة إلى النواية الخبيثة التي تبيت لعرقلة هذه الواقعية التي لحد الآن الكل يكابر على الإعتراف بها..

ومع كل الضد والتعتيم إلا أنه لا يزال هناك من يتخطى العقبات لكي يلتحق بتلك المناسبة التي تخطت الأرقام القياسية دون أن توثق..

هناك إرث من الأخبار يصف هؤلاء الذين ينشدون زيارة الإمام الحسين (عليه السلام) ويحلل كل مكوناتهم النفسية والروحية والذهنية، وبالتأكيد كما أن في هذا الإرث من الأخبار ما هو ساقط عن الإعتبار وغير ناهض بالإستدلال كذلك هناك - من بينه- ما هو معتبر سندا ودلالة، يمكن لبعض الأقلام قبل الخدش بهذا الحدث قراءتها والركون إليها، وستقودهم تلك المنصوصات إلى جادة الصواب..

وسيتخطون الركون إلى شواذ من ينفي هذه المناسبة، لأن المنكر لتلك المناسبة شاذ، وهذه النتيجة لم أقم بتأسيسها على أساس عقدة (التعصب) التي ينتمي لها البعض، وهي عقدة ليست موجودة في الدائرة الشيعية وحدها، بل هو مرض ربما اشتهر به من يقتات على فتات الأنظمة أكثر من أتباع العشق الحسيني، أو لنقل أتباع الأديان والمذاهب..

وذلك لأن الإمام الحسين (عليه السلام) هو شيء آخر لا يؤطر بإطار وسور كل القضايا، هو لغة ثانية، وهذه النتيجة أثبتتها أكثر من عشرة قرون من الزمن من عالم الأبحاث والدراسات والتحقيقات، ومن مختلف المناهج والمدارس والمنظمات التفكيرية، ومن هنا فإن تلك الظاهرة لها الحق أن تُخضع الدراسات لها لا أنها تخضع للدراسات..

ولذا فإن من لا يرى تلك النتيجة فقد عصب عقله بعصابة عقدة (التعصب) وضيق صدره بحيث لم ير الأصول والقواعد طريقا ومدخلا للنتائج، وهذه أكبر كارثة..

ومن هنا فإن قوافل العشق الحسيني بكل طبقاتها (المتعلمة) وغير (متعلمة) تستحقر هذه الخطابيات التي تشحن بها الصحف والمواقع على شبكة الإنترنت وتراها ساقطة عن الاعتبار العلمي، وتمضي إلى المقصد بكل ما يمكنها من الوفاء لهذا العملاق الذي كان قربانا لعزة هذا الوجود، وضمن هذه القوافل (أنقياء) كابن صرد، و(آيات الله) التي ترى في لغة العشق هذه قمة العقلانية، ولا ترتضي جرح مشاعر الناس والاستسخاف بعقلانيتهم في الإنتماء بلغة لا يقتدر عليها من لا يعيش للوفاء للمبدأ..

اللهم ثبتنا على الطريق الثابت..

طباعة : نشر:
 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2024م