قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
مقالات الأستاذ حسين المحروس
 
هنـا الحَيــرة
شبكة النعيم الثقافية - 2010/02/19 - [الزيارات : 8234]

هنـا الحَيــرة
لكن الأكيد الذي ليس هو الوهم.. أن الحَيرة بسطت الصورة على سعة المكان

الوقت - نص: حسين المحروس:
في مقدمتي للإصدار الثاني للمصور القدير عبدالله الخان 'ديموقراطية ..73 الشعب في التجربة' الذي سيصدر خلال أيام، كتبت بأن عبدالله الخان قال لي مرّة «كلّ شيء في بالك له صور في أرشيفي». اختبرت ذلك مرات وكان يكسب ويفوز. قد يقترح مشروعين لموضوعين مختلفين في اليوم الواحد، ويتمنى لو يُنجزان في لمحة عين. كنت أسأله دائماً: لماذا كلّ هذه العجلة؟ فيقول «حسين.. أنا في سباق مع الزمن ولستُ مثلك.. أنا أحارب الزمن كلّ يوم وأخشى أن يصرعني وفي بالي مشروعات كثيرة لم تتحقق بعد». ينتهي من هذه الجملة فيعمّ الصمت فترة. لا أظنني أفهم حربه تلك كما يفهمها. في البدء كان مشروع آخر. وضعنا ملفات الصور كلّها على الطاولة وخلال أسبوع واحد تمّ اختيار الصور من أكثر من عشرة (10) ملفات. وحين البدء الفعلي في المشروع قال:
- عندي مشروع آخر لن يحتاج وقتاً طويلاً لكي تنجزه، لدي ملفات صور المجلسين التأسيسي والوطني بالأسود والأبيض.. ما رأيك؟
- وهذا المشروع؟
- نؤجله، نجعله المشروع الثالث، ما رأيك؟
- دعنا نرى الصور.. خذنا إلى الصور.
الصور بالأسود والأبيض وحدها مغرية، لا يملّ الناظر فيها. إنّها فعلاً تستحق أن توضع في كتاب يليق بها. اتفقنا على المشروع الجديد وتأجيل الآخر على الرغم من أهميته الفنيّة. ونحن نقلب الصور قال وفي باله تجربة برلمان العام 2002:
- ليس في المجلس الوطني (برلمان 1973) طائفية. كان جميع النواب فيه باختلاف اتجاهاتهم ومذاهبهم وطنيين فقط ولا شيء غير ذلك.. حسين.. نريد أن نقول ذلك في هذا الكتاب.
- طيب.. دعنا نختبر ما تقوله بالنظر في التجربة.
على الرغم من أنّها كانت حربه مع الزمن وليست حربي، إلاّ أنّ شيئاً منها نالني. ألستُ قريباً من الحرب؟ ظننتُ أنّ المشروع لن يحتاج إلاّ شهوراً معدودات.
- متى تنتهي من الكتاب؟ متى نأخذه إلى المطبعة؟
- أظنّ أن فبراير/ شباط 2009 موعد جيد، ما رأيك؟
'أخرج ورقةً بيضاء كتب فيها تعهداً على لساني بتسليم الكتاب في فبراير/ شباط 2009 وطلب مني باسماً أن أوقع عليها ففعلت. لكن التعهد لم يصمد، ولم أكسب الحرب'.
بهذا الشكل تحوّل العمل الجاد إلى لعبة مكان، أو هو الذي يأخذنا إلى لعبة من هذا النوع لسعة هذا الأرشيف، وتمكّن الخان من تنظيمه ونقله إلى مرحلة متطورة، هي 'الأرشيف الإلكتروني'. ولعل هذا ما حدث لمنظمي معرض عبدالله الخان من عدم الاستقرار على فكرة معينة يتمّ عرضها في غاليري 'مساحة الرواق الفنية' في 18 فبراير/ شباط .2010 في البدء - وبعد تقليب الكثير من الصور، في جلسات عدّة- كان الاتفاق على ثيمة 'التواصل' بين الناس في الصورة. التواصل في السوق، المدرسة، الجلسات، الشارع، البيت، والعمل. لكن هذا الاتفاق لم يصمد كثيراً أمام تدفق الصور، وقدرتها على تصريف الشخص من فكرة إلى أخرى، ومن حيرة إلى حيرة. لم تتسع الفكرة لكن البصر فلت أمام صور الخان. ربما سنحتاج إلى تدقيق أكبر في هذه المسألة واستدعاء الحيرة الصريحة في الناظر إلى هذه الصور. لكن الأكيد الذي ليس هو الوهم، وبعد تقسيم المعرض إلى أفكار صغيرة، يمكن للناظر فيها صناعة روابط وأصر من نوع ما، قد لا تكون إلا فيه هو، أن الحيرة بسطت الصورة على سعة المكان كلّه، وأن مصوراً شمولياً مثل عبدالله الخان قد لا يمكن تقديمه إلى الناس إلا بشمولية (كلّ شيء)، والموسوعية البصرية التي هي: كلّ صورة في بالك لها صورة في أرشيفي.


مكان صغير

* «سيقول لك العرب بأنّ مثل هذه العيون - التي تنبع فوق اليابسة أو في بحر البحرين - تأتي مباشرة من الفرات في قناة تحت الأرض تتدفق مياه النهر العظيم فيها تحت الخليج».
الرحالة البريطاني جيه. ثيودوربنت
العام .1889 (توفي العام 1897)

* «ويقال بأنّ ماءها -عين عذاري- ينبع بقوة لدرجة أنّه يدفع بالغواص إلى الأعلى، وكلّ ما حولها آثار قديمة، مما يدل على أنها كانت تستخدم من قبل الساكنين السابقين حماماً».
الرحالة ثيودوربنت
العام 1889

* «وفي منتصف الطريق بين الرفاعين توقفنا مساء عند عين ماء، وهي ملتقى لسكان القريتين. تجمع حولها حشد من الناس المسرولين.. وكانت النساء والحمير تئن من حمل القُرب الثقيلة المملوءة بالماء».
الرحالة ثيودوربنت
العام 1889

طباعة : نشر:
 
جميع المشاركات تعبر عن رأي كاتبها
 
الاسم التعليق