قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
مقالاتالشيخ أحمد علي أبوعلي
 
السلام على إمامي الحسن بن علي
شبكة النعيم الثقافية - 2009/09/07 - [الزيارات : 6915]

السلام على إمامي الحسن بن علي

 
ولد الإمام الحسن بن علي (ع) في النصف من شهر رمضان المبارك عام ثلاثة للهجرة في المدينة المنورة أبوه  الإمام علي بن أبي طالب (ع) وأمة السيدة الزهراء فاطمة بنت محمد المصطفى سيد المرسلين عليهم سلام الله أجمعين

ترعرع الإمام الحسن(ع) في كنف جده (ص) ما يقارب التسع سنوات يحذو حذوه ويقتضي من وجوده المبارك والرسول الأكرم (ص)  يشنف أذان أصحابه بأن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة و أنهما إمامان قاما أو قعدا ومن أحب الحسن والحسين فقد أحبني ومن أبغضهما فقد أبغضني .

وبعد رحيل النبي الأكرم (ص) لازم الإمام الحسن أباه أمير المؤمنين ما يقارب سبع وثلاثين سنة يتحمل معه ظلم الرعية لهم وفرارها عن الحق الذي كان متجسداً بهم (ص) وذلك سنة أربعين للهجرة فعهد أمام الملأ من أبنائه الكرام وشيعته العظام بأن الإمام بعده هو ولده الحسن (ع) وذلك بوصية مسبقة عن رسول الله (ص) وما أن استلم زمام الأمور حتى اشتدت مكائد معاوية بن أبي سفيان للإطاحة به فأمر البعض سراً باغتياله كما أنه عبأ الناس وبعث بهم إلى العراق حيث الإمام (ع) لقتله وبدأت الحرب بينهما على أشدها لكن عدم توحد جنود الإمام (ع) في الهدف و العقيدة وتخاذل الكثير عنه وتفرقهم كل إلى هواه وكانت مواصلة الحرب تعني القضاء الكلي على الأسلام المحمدي الأصيل هو الذي حدا بالإمام (ع) ومظطراً لتقبل الصلح مع معاوية وذلك بعد أن فرض الإمام عليه شروطاً كثيرة وصعبة تستهدف كلها الحفاظ على الإسلام وحملته ورغم تقمص معاوية لخلافة كل المسلمين لم يأل جهداً في استخدام شتى الأساليب في أذية الإمام (ع) وأصحابه البررة إلى أن أغرى بزوجة الإمام جعدة بنت الأشعث على أن تدس السم للإمام وهكذا استشهد سلام الله عليه مسموماً في الثامن و العشرين من شهر صفر سنة خمسين للهجرة ودفن في البقيع في المدينة المنورة وقد دثر الحزب الوهابي الحاكم في بلاد الحجاز في ثمانية شوال 1344هـ قبره المبارك.

فالصلاة و السلام عليه يوم ولد ويوم استشهد ويوم يبعث حياً

طباعة : نشر:
 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2024م