قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
مقالاتالشيخ أحمد علي أبوعلي
 
يامن اقبل على الزواج
شبكة النعيم الثقافية - 2009/03/01 - [الزيارات : 6598]

يامن اقبل على الزواج

 
يبدو من المستحيل المحافظة على الشباب ذكراً ام انثى  بمنأىً عن الفساد و الافساد بدون الزواج و العثور على شاب طاهر وعفيفٍ يتورع عن ارتكاب الذنب وهو لم يتزوج بعد من بين الملايين من الرجال و النساء يعد قضية صعبة

ولو وجدنا شاباً طاهراً نزيهاً في الظاهر و الباطن وهو غير متزوج فيجب حينها القول انه من أولياء الله وان اجتناب الذنب و التحصن من الرذيلة وعدم ارتكاب المعاصي و الموبقات في حالة عدم الزواج هو عمل من تأسى بيوسف (ع)

ولا يخلو بيت يسكنه رجل أو امرأة دون زواج من الفساد و الرجل بلا زوجة والمرأة بلا زوج لا بد أن يتعرضا للفساد وإن قل ولمختلف المشاكل الروحية و العائلية و الاجتماعية إذا ما تأججت غرائزهما واخذت تضغط عليهما بشدة

فالزواج هذه الحقيقة الالهية هي التي تذلل بعض المشاكل وتساعد في المحافظة على طهارة الشباب وعفتهم وتقواهم

والبيت الذي يقوم بناؤه على زوجين يراعي كل منهما حقوق الآخر هو البيت الذي تعمره السلامة و الامان

ان منزل المسلم حيثما كان يجب أن يكون مظهراً لوحي الله ومحلاً يتجلى اثارة المضايقات لمجتمع ويتسببون بخلق مشكلات جمة في كافة مرافق الحياة

( يريد الله أن يخفف عنكم ) عندما يتزوج الشباب أو الشابة استجابة للفطرة واتباعاً لامر الله وسنة الأنبياء وينجيان من منزلق العذاب الالهي و الشروط الباطني واحابيل الشيطان و اللعنة الالهية  وكل ذلك مما يبتلى به الرجل الاعزب والمرأة العزباء وينعمان بالطمأنينة الفكرية و الامان النفسي في ظل الزواج ويتغلبان على المشكلات الناجمة من حياة العزوبية ويتخلصان من المتاعب التي خلقتها حياة العزلة و يشقان طريقهما إلى جو ملكوتي الهي و تتوفر لهما الارضية للتفكير الصحيح والرؤية المستقبلية و يخبو طغيان الشهوات و الغرائز فلا شك في ان السبيل سيتفتح لنمو الطاقات الكامنة لديهم وتثمر دوحة  الحياة ثماراً و معطيات ونتائج ممتازة وتشير  صفحات التاريخ إلى ان الكثير من رجال العلم و العطاء وعلماء الاسلام قطعوا بعد الزواج مسيرة مئة عام في ليلة واحدة  وارتقوا في ظل الزواج الذكي كان سبباً في استقرارهم وراحة بالهم إلى مقام شامخة وعظمة من العلم واشتهر لدى العامة و الخاصة بالعلم و التقوى و الطهارة والكرامة والخدمة و العبادة

طباعة : نشر:
 
جميع المشاركات تعبر عن رأي كاتبها
 
الاسم التعليق