قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
مقالاتالسيد محمود الغريفي
 
ذكرى الشهيد دستغيب
شبكة النعيم الثقافية - 2008/12/06 - [الزيارات : 4772]

ذكرى الشهيد دستغيب


في هذا الأسبوع تمر ذكرى شهيد من شهداء المحراب وهو الأب الروحي والمجتهد السيد عبدالحسين دستغيب (قدس الله نفسه الزكية) الذي كان يأم صلاة الجماعة والجمعة في مدينة شيراز الإيرانية، وكان يحدث الناس وهو الفقيه بلغة الناس، ويقدم لهم الزاد المعنوي والأحاديث الروحية بلا تكلف ولا تعقيد حتى جاء أعداء الإسلام واغتالوا هذه الشخصية التي ثلم الإسلام برحيلها أيما ثلمة، وظلت الذاكرة تعيد ذكراه لأنها لا يمكن أن تنسى هذا الإنسان الذي يوصلها بلغة أهل البيت (عليهم السلام) وبمعتقدهم الصافي ومعنوياتهم العالية، وعلى هذه الذكرى نبقى نتذكر هذا الرجل الذي ترك لنا كما من الآثار التي بحمد الله وجدت طريقها إلى الترجمة العربية وإن بقي قدر منها لم يترجم، ولا زلت أتذكر أنه مرت سنوات في البحرين لا يوجد فيها من لا يقرأ لدستغيب، وكان الرقم الأول هو ثم جاءت كتابات الشهيد المطهري من بعده، إلا أن السيد دستغيب كانت كتبه الأسهل للجميع، ولم تكن سهولة كتبه تعني سطحيتها، بل لأنها كانت في الأصل خطابات مع العوام ولذا من الطبيعي أن تكون لغتها سهلة، كما أنه (رضوان الله عليه) كان يكثر من استخدام القصة لتوضيح الفكرة، ولم يكن هناك أحد لا يعشق القصة، والأكثر من ذلك أن هذا الرجل كان يطبق ما يقوله قبل أن يقوله لذا من الطبيعي أن يؤثر كلامه في الناس، كما أنه عالج الكثير من القضايا التي هي محط ابتلاء الناس وبالأخص الذنوب الكبيرة التي عالجها جملة وتفصيلا..
لذا من المناسب في تلك الذكرى أن نعيد تذكير الجيل الجديد بكتابات الشهيد لأنها لم تكن كتابات الزمن الماضي بل هي اليوم نحن في أشد الحاجة لها بالأمس، فالأمراض والذنوب والابتلاءات والمشاكل الاجتماعية هي في تزايد اليوم وكتابات هذا الرجل الفقيه مشحونة بالإجابات والمعالجات لها..
نسأل الله من القائمين على خدمة المجتمع أن يوفقوا لتوظيف ذكرى هذا الرجل في خدمة مجتمعنا، والله ولي التوفيق.

طباعة : نشر:
 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2024م