قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
مقالاتمحمد الأحمدي
 
ابو دوربين .. يا أيها الـ SME's تيقظوا
محمد الأحمدي - 2007/11/11 - [الزيارات : 5674]

 

إن أكثر ما بثلج صدري هو أن أرى الشباب وهو ينخرط في المشاريع التجارية والصناعية والخدمية . فالفرص الاستثمارية في بلدنا واعدة . كما  ان موقع البحرين الاستراتيجي وسط سوق واسعة ومتنوعة يعطى الأمل مجال أوسع  .  لذا يجب أن نخرج من شرنقة المحلية ، لننطلق الى الفضاء الأرحب .

 

ما دفعني لهذا هو دعوتي الى ورشتي عمل يوم الأربعاء  من الأسبوع قبل الماضي وصدفة اكتشفت ورشة ثالثة . وكلها تصب في خانة دعم أصحاب العمل  .

 

وبالمناسبة اطلعت على بعض التجارب بشكل مبسط في بعض الدول العربية في دعم المشاريع المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر كالمغرب وسوريا واليمن ومصر والجزائر وهذه الأخيرة لديها وزارة خاصة لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة ( لما لهذه المشاريع من أهمية في دعم الاقتصاد الوطني والقضاء على البطالة ) ووجدت النجاحات هي العامل المشترك وان كانت نسبية وان كانت لا تزال تعاني هذه المشاريع من بعض الإمراض المزمنة التي تعاني منها  دول العالم الثالث كالبيروقراطية والمحسوبية و شحة الموارد غيرها  . 

 

وعندنا في البحرين قصص نجاح باهرة  فإذا استعرضنا مثلا البرنامج  الذي يقيمة برنامج الأمم المتحدة UNIDO وبنك التنمية  وترعاه وزارة الصناعة والتجارة منذ ستة أعوام وانتسب اليه اكثر من 500 بحريني  . كان لي الشرف ان أحاضر في هذا البرنامج وأن التقي بمنتسبيه  منذ البداية لشرح الإجراءات وللتوجيه فيما يتعلق بالسجلات التجارية  . وكم يغبطني أن أري اليوم هؤلاء الشباب والشابات البحرينيين المفعمين بالحيوية والنشاط والإرادة وهم يشقون عباب بحر BUSNISS بثبات ونجاح متسلحين بالعزيمة والمعرفة وروح المغامرة والشباب  ومستفيدين بكل ما يتاح ويتيسر لهم ( وان كان أملهم بأكثر من هذا بكثير ) فهؤلاء استفادوا من الدراسة التي وضعت أرجلهم على أول عتبة الأعمال  .  وكذلك من تسهيلات  الإقراض التي يقدمها البنك . وكذلك التسهيلات التي تقدمها  وزارة الصناعة والتجارة من تسجيل مؤسساتهم وشركاتهم . وخدمات  مركز الحاضنات الصناعية في الحد  . ومركز البحرين لتنمية الصناعات الناشئة BBIC   ومركز الحرف اليدوية وغيرها .

 

 كما أتيح لي الإطلاع على أولي تجارب صندوق العمل . والتقيت عن قرب بالمستفيدين من برنامج دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة . وقد أطلعوني على قصص نجاحهم واستفادتهم من البرنامج بتقييم مشاريعهم وتقويمها وتطويرها .

 

مسك الختام يا شباب عمود( همسات اقتصادية )  اليوم ليس دعاية حكومية مجانية وإنما من منطلق إيماني بأنه من حق كل الشباب البحريني أن ينال الفرصة في التعرف والاستفادة القصوى من كل ما من شانه مساعدته على الولوج في عالم الأعمال الحرة .  واقول لكل الشباب المبتدىء في عالم البزنز  :   

 

" يا شباب SME's  تيقظوا  "

 

طباعة : نشر:
 
جميع المشاركات تعبر عن رأي كاتبها
 
الاسم التعليق